وتتهم الشرطة الإسبانية الرجل، والذي لم تكشف عن اسمه، بأنه سرق أكثر من مليار دولار أميركي، على مدار عام كامل، من مجموعة بنوك، منتشرة حول العالم.

واعتقل الرجل بحسب “ديلي ميل” هذا الشهر، في منتجع “بلايا دي سان خوان”، والواقع في ضواحي “أليكانتي”، عاصمة السياحة على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد.

ونشرت الشرطة الإسبانية اليوم الاثنين، بيانا قالت فيه: “إن الرجل الذي اعتقل يحمل جواز سفر روسي أيضاً، وقد عاش هناك مع زوجته منذ العام 2014، دون أن يبدي أي مظاهر تدل على ثرائه”.

وأشارت الشرطة إلى أن الرجل كان مطلوباً لسرقاته من جهات عديدة، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة في بيلاروسيا والإنتربول.

وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة لسارق البنوك، اختراق أنظمة الإنترنت الخاصة بالمصارف، ونشر برمجيات خبيثة، وسحب الأرصدة من الحسابات.