المحرر ـ متابعة
رحل الأمن الموريتاني الصحفي الفرنسي من أصل مغربي سيف كوسمات، وذلك بعد نحو أسبوع من الإعتقال و التحقيق بعد معلومات تسربت عن فمهمته في موريتانيا و المتعلقة بتحقيق صحفي عن العبودية في موريتانيا , الأجهزة الأمنية متهمة بالتقصير في متابعة الهيئات الحقوقية الدولية التي تدخل موريتانيا و تخرج منها دون علم السلطات أو بتوطؤ منها في بعض الأحيان بحسب بعض المتابعين للساحة الحقوقية , كوسمات كان بصدد مغادرة موريتانيا باتجاه الجارة السنغال التي تعد قاعدة خلفية للعديد من المنظمات الحقوقية المهتمة بالتحري عن العبودية في موريتانيا .
وكان الصحفي الفرنسي – حسب موقع هافنغتون بوست – كوسمات يجري تحقيقا حول العبودية في موريتانيا، وعمل خلال العشرين يوما السابقة لاعتقاله، وقد صادر الأمن الموريتاني أجهزته، وقام بمسح محتوياتها.
ودخل كوسمات موريتانيا بجواز سفره المغربي، واتهمه الأمن الموريتاني بممارسة عمله الإعلامي دون الحصول على رخصة، وتم توقيفه لمدة أربعة أيام قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب