المحرر ـ متابعة
يشهد حزب الاستقلال غليانا، سينفجر قريبا، في حال عدم التدخل لجبر الخواطر، جراء هيمنة توجه واحد على كافة الأجهزة المسيرة للحزب، إذ تمكن القطب الصحراوي حمدي ولد الرشيد من بسط نفوذه على اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، مرورا بالروابط المهنية وشبيبة الحزب ووضع خطة للهيمنة على المنظمة النسائية.
وأكدت اليومية أن عباسي تلقى اتصالا هاتفيا من عائلة آل الرشيد، يخبره بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة في حق الذين شكلوا تيار » 11 يناير » من التأديب إلى الطرد، لما ينطوي عليه ذلك من انزلاقات تنظيمية، وخطورة سياسية، جراء ما يحمله هذا التاريخ من قدسية لدى المغاربة، معتبرين أن المحتجين هم أنصار حميد شباط، الأمين العام السابق.
وأضافت اليومية أن المحتجون ردوا أنهم ليسوا من أنصار شباط، ولكنهم ضد إقصاء عشرات الشباب الذين يمثلون جهات سوس أكادير، والبيضاء سطات، ووجدة، وطنجة تطوان الحسيمة، وبني ملال خنيفرة وفاس ومكناس، ما سيثير إشكاليات تنظيمية كبرى.
سيصدر المكتب التنفيذي لشبيبة الاستقلال، بلاغا تنديديا لمن شكل تيار « 11 يناير »، الذين احتجوا في 9 جهات، جراء إقصائهم من التمثيلية في اللجنة التحضيرية، التي شكلت من 40 عضوا، 31 منهم متحدرون من الأقاليم الصحراوية، و9 فقط من باقي الجهات، ما سيؤثر على أنشطة 75 إقليما.