المحرر ـ متابعة
كشفت يومية “الأحداث المغربية” نقلا عن الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة بالرباط، على “تويتر”، مشاركة عناصر من القوات المسلحة الملكية، في تداريب إلى جانب الجيش الأميركي، للتصدي لأي هجوم كيماوي محتمل.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن سفارة أميركا في الرباط نشرت صوراً توثق مشاركة رجال للوقاية المدنية مغاربة، مشيرة إلى أن تلك التداريب أجريت لاختبار جاهزية القوات المغربية لحماية المدنيين في الحالات المستعجلة، أو الهجمات عن طريق الأسلحة الخطيرة داخل المدن المكتظة بالسكان.
وأضافت الصّحيفة أن هذه التداريب تدخل ضمن مناورات الأسد الإفريقي، التي تستمر حتى 29 أبريل الجاري، ويشارك فيها عسكريون ومراقبون من 15 بلداً يمثلون إفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية بمناطق أكادير وتغنيت وطنطان وتزنيت وبنجرير والقنيطرة.