نشطاء يدعمون حكيم المراكشي من أجل “باطرونا” لا يتحكم فيها أخنوش

المحرر الرباط

 

دعى عدد من النشطاء المغاربة، الجهات المخول لها التصويت في انتخابات الباطرونا، الى انتخاب حكيم المراكشي، و فتح المجال أمام طاقات جديدة من شأنها أن تعيد هيكلة المشهد الاقتصادي في بلادنا، و أن تعيد ثقة المواطن في المقاولين المغاربة بعدما شكل جشع بعضهم مفترقات طبقية حادة وصلت لدرجة المقاطعة.

 

 

و دعى عدد من المواطنين، الى انتخاب المراكشي، بغية ابعاد هيمنة عزيز أخنوش على الساحة الاقتصادية، حصوصا و أن منافس الاخير هو صلاح الدين مزوار، القيادي في حزب التجمع الوطني للاحرار، المدعوم من. طرف أخنوش للظفر بقيادة الباطرونة، في اطار مواصلة سياسة استخدام الاتحاد العام لمقاولات المغرب في خدمة أجندات حزب تنبأ قائده برئاسة الحكومة قبل موعد الانتخابات.

 

و قال عدد من المعلقين على ترشح مزوار لقيادة الباطرونة، أن فوز هذا الاخير برئاستها، سيعيد طرح سيناريو نشأة حزب البام الى الواجهة، و سيرافقه ترحال سياسي جماعي لاصحاب رؤوس الاموال نحو حزب الحمامة، و هو ما سيضر بالمشهد السياسي المغربي مرة أخرى، و سيشجع على تكريس فكرة استخدام النفوذ و السلطة في الانتخابات القادمة لدى المواطنين.

 

و دعى عدد من النشطاء، صقور الباطرونة، الى التخلص من الوجوه التي لفظها المجتمع المغربي، و محاولة اعادة بناء الثقة مع المواطن، من خلال تغيير معالم القيادة داخل هذه الهيأة الاقتصادية التي تحتاج الى مزيد من العمل للاندماج داخل مجتمع لازال يؤمن بأن هناك فرق كبير بين الغني و الفقير بداخله، ماتمخض عنه حقد طبقي يحتاج الى الاصلاح.

 

بعض النشطاء أكدوا على أن فوز صلاح الدين مزوار، برئاسة الباطرونة، سيعمق من حجم الهوة بين المقاولات و المواطنين، الذين سيعتبرون ذلك تحدي لهم من طرف المقاولين، خصوصا و أن الرجل ينتمي لحزب ترك قيادته لصالح عزيز أخنوش، الذي يعتقد بالخطأ أنه سيقود الحكومة بعد الاستحقاقات المقبلة…

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد