المحرر- متابعة
لم تمضي سوى أيام على فضيحة الإعتداء الذي تعرض له التلميذ الطنجي على يد قائد وبعض أعوانه، حتى أعيد نفس السيناريو، وهذه المرة بمدينة المحمدية، حيث تعرض شاب، للاعتداء والاعتقال من قبل قائد المقاطعة الثانية في نفس المدينة وخمسة أعوان سلطة برتبة مقدمين وشيوخ، وفرد من القوات المساعدة تابعين للمقاطعة.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما أوردته الزميلة “المغرب اليوم” نقلا عن شهود عيان، أن شخصا يعمل في منزل في حي جميلة في مدينة المحمدية، ففوجئ بأشخاص يهدمون حائط خارج المنزل، فنظر من نافذة الطابق الثاني، ليلمحه أحدهم، وخاطبه موجهًا له عبارات تتضمن السب، الأمر الذي دفع الضحية إلى الرد عليه بالمثل، لأنه لم يتعرف على أي أحد منهم، فثار غضبه وفور نزوله، لمعرفة الخطب، تم القبض عليه من قبل خمسة أشخاص، واتهموه بالبناء العشوائي، و أمام المشادات الكلامية، قام أحد الأعوان فطرحوه أرضًا وشرعوا في ضربه والاعتداء عليه إلى أن فقد القدرة على التنفس، ليعمدوا بعدها إلى نقله إلى سيارة القوات المساعدة، في اتجاه مقر المقاطعة الثانية.
وفي مقر المقاطعة ، ووفقًا لقول الضحية اتهمه القائد على أنه إرهابي والسلطات تبحث عنه، وحين حاول الضحية استفسار التهم الثقيلة التي اتهم بها، انهال عليه عون أمام القائد بالضرب ليغمي عليه.
وظل الضحية في المقاطعة إلى السادسة مساءا ليتم الإفراج عنه مع تهديده.