المحرر الرباط
جميعنا تابعنا مصطفى الخلفي و هو يتوعد المقاطعين بالمتابعة القضائية، دفاعا عن الفلاح الذي قرنت الحكومة مصيره بمصير شركة الحليب، التي بالاضافة الى الارباح التي تستخلصها من بيع الحليب، فإنها تتلقى دعما ماليا ضخما من وزارة الفلاحة.
تصريحات مصطفى الخلفي، تدين بشكل أو بآخر عزيز أخنوش بفته وزيرا للفلاحة، و تدفع المواطن الى التساؤل عن جدوى مخططات وزارته لدعم الفلاح في المغرب، طالما أن مصيره و مصير عائلته مرتبط بمصير شركة تبيع الحليب، و ما هو الدور الذي تلعبه هذه الوزارة طالما أن الفلاح يعتمد على سنترال كمصدر وحيد للرزق.
و بما أن الحكومة قلقة على رزق اربعمائة الف فلاح و عائلاتهم مرتبطين بشركة سنطرال، نتساءل عن مصير هؤلاء إذا ما قررت الشركة مغادرة المغرب بلا سبب، أو إذا ما أوقفت نشاطاتها لاسباب خارجة عن المقاطعة؟ و القيمة المضافة التي تمنحها وزارة الفلاحة التي تكلف الدولة الملايير، للفلاح، طالما أنه معرض للسكتة القلبية اذا ما انفصل عن سنترال؟