هل ينخدع المقاطعون بأثمنة التخفيضات الاستثنائية!!؟

رضوان ادليمي المحرر

 

بعد المقاطعة الشرسة التي خاضها عموم المغاربة على شركات (سيدي عليإفريقيا غازحليب سنترال) هده الحملة التي انطلقت شرارتها الأولى على مواقع التواصل الإجتماعي وخلقت ضجة كبيرة وصل صداها إلى قبة البرلمان حيث انتشرت إنتشار النار في الهشيم ،الشيء الذي دفع وسائل الإعلام الدولية  لتطرق  إليها باعتبارها سلوكا راقيا وناجح، وهو تعبير صارخ من المواطن المقهور عن رفض الأسعار الحالية في ظل محدودية القدرة الشرائية لعموم المغاربة،وهي ورقة للضغط على الشركات من أجل تخفيض الأسعار.فالبرغم من أن الحملة لقيت في بدايتها استخفافا من بعض المسؤولين والوزراء إلا أنها لا زالت مستمرة وتواصل نجاحها بفضل تفاعل وتوحد الشعب في كافة مدن المملكة.

ولعل أول بوادر نجاح المقاطعة هو ما أقدمت علية شركة سنترال بعدما عرضت الصلح (اجي_نتصالحوا) واقترحت تخفيضات في ثمن منتوجاتها.وتبقى ردود أفعال المستهلك المغربي تصب في خانة واحدة مضمونها أن الشركة تسعى إلى إقناع المستهلك باقتناء منتوجات مشكوك في جودتها بهدف تحقيق الأرباح،وهناك من اعتبر أن العرض المقدم من طرف الشركة مؤقت وسينفد بنفاد المخزون وهي خطة تكتيكية من الشركة المتضررة ،في حين اعتبر  آخرون أن التخفيضات ماهي إلى مصيدة لاستدراج الزبون وبالتالي إنهاء المقاطعة التي كبدت الشركة خسائر جسيمة.

للإشارة فلازالت الدعوة للمقاطعة تتوسع وتتمدد.فهل يا ترى سيستمر المغاربة في المقاطعة أم أن الشركات ستنجح في استغباء المستهلك؟؟؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد