المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر اعلامية، أن حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، رمى الميكروفون وقذف بالكرسي بعد أن أغضبه وصف أسماء الوديع، عضو دفاع معتقلي “حراك الريف”، لطريقته في توجيه أسئلته للشهود بـ”العبث”، مما اضطر القاضي إلى رفع الجلسة على عجل.
وأضافت المصاذر ذاتها، أنه في الوقت الذي كان فيه ممثل النيابة العامة حكيم الوردي يطرح أسئلته على أحد الشهود الذين طلبهم دفاع معتقلي الحراك، الذي جاء ليشهد على واقعة إمزورن، وهو يعمل مع معتقل “حراك الريف” زكرياء أدهشور، وتدخلت هيئة دفاع المعتقلين التي اعتبرت أسئلة النيابة العامة غير منتجة، وغير ذات معنى، ووصفتها أسماء الوديع بـ”العبث”، الشيء الذي استشاط منه الوردي غضبا.
المصادر اضافت ، أنه قد سبق أن وصفت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، المحاكمة بـ”العبث”، مما جعل ودادية القضاة تجيبها في بلاغ، لتقوم نفس الكلمة بإثارة حنق ممثل النيابة العامة، بشكل كبير مما جعل القاضي علي الطرشي يرفع الجلسة.