المحرر- متابعة
تعليقا على الانتقادات التي طالت الحكومة بسبب ما سمي “بلاغ تقدير الموقف” أو “بلاغ منتصف الليل”، الذي طالبت فيه الحكومة المقاطعين بوقف حملة المقاطعة، قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، “يلا درنا بلاغ الليل راه حنا ماكنعسوش قبل الحداش دالليل، يلا كنا خدامين بالليل راه خاص المغاربة يعتزو بينا حيت خدامين حتى بالليل”.
وردا على سؤال حول انتصاب الحكومة في موقف الدفاع عن شركة الحليب المعنية بالمقاطعة، قال الداودي: “نحن لا ندافع عن الشركات حنا كندافعو على مشكل والمشكل لاصق في الشركة، ملي غنتكلمو على الفلاحة غتكلمو على الشركة، حنا محامين الاقتصاد الوطني”.
وعن الانتقادات التي طالت الحكومة بسب البلاغ، قال الداودي، خلال استضافته في برنامج “ساعة للاقناع”، على قناة “ميدي 1 تي في”، مساء أمس السبت (2 يونيو)، “فاش سكتت الحكومة لثلاث أسابيع بعد المقاطعة قالوا لينا الحكومة الصامتة فاش هضرنا قالو لينا علاش… ودابا أنا غير نخرج من هنا غنلقى المعيور”، في إشارة إلى هجومات نشطاء الفايس بوك.
وأضاف الداودي: “المقاطعين خاص ينتقدو الحكومة ماشي الشركات… هاد الشركات راه كتخدم لينا الناس وهاد الشركات خاص ندافعو عليها”، مردفا: “المقاطعين هاداك شغلهم ما كنتدخلش فرأي الناس، ولكن كنقول للمغاربة، حيث ماشي كاع المغاربة مقاطعين، خاصنا ندافعو على الشركات… حنا كحكومة ما كندفعوش على الاحتكار والجشع”.
وردا على الاتهامات التي طالت الحكوكة بسبب ما اعتبر انحيازا إلى شركة الحليب دون غيرها من الشركات، كشركة “لاسامير”، قال الداودي، “الإفلاس ديال الشركات كيكون يوميا والشركة اللي ما قادش تزيد كتموت، أما هاد الشركة (سنطرال دانون)، راه كنقتلوها بيدينا، لاسامير راه هي اللي فلسات، ولكن هادي راه حنا اللي كنقتلوها بيدينا”.
واسترسل الوزير: “حنا ما كندافعوش على الشركة راه كندافعو على الفلاحة، راه عندها نص مليون مغربي ما يمكنش نشوفو هاد العائلات كتضيع…فاش كنقولو الحكومة تسكت، واش هاد المتضررين ماشي مغاربة؟ إيوا ملي كاين التضامن جمعو ليهم الفلوس”.
وطالب الداودي الجميع يتحمل مسؤوليته، قائلا: “خاص كل واحد يتحمل مسؤوليتو، أنا ماشي محامي الشركات ولكن كاينين 6000 عامل أشنو ندير ليهم؟”.