المحرر- متابعة
أكد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عدد المغاربة الذين التحقوا ببؤر التوتر سواء في سوريا والعراق وليبيا، وصل لحد اليوم حوالي 1666 شخص، منهم من توفي في العمليات الانتحارية التي تم القيام بها في هذه المناطق، في حين عادة حوالي 200 شخص إلى المغرب.
وحسب الخيام، فقد سجل المكتب المركزي متابعة حوالي 102 شخص منهم، بينما تكلف السلطات المغربية بباقي المتابعات.
وبخصوص تواجد السوريين بالمغرب، قال الخيام، في حوار صحفي مصور، إن هؤلاء فروا من بؤر التوتر، وأن الجميع يخضع لمراقبة غير معلنة، وبالتالي لا داعي للخوف، قائلا: “لا يمكن أن نقول لهؤلاء السورين الفارين من بؤر التوتر إلا مرحبا بكم في بلدكم الثاني”.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه تم لحد الساعة تفكيك حوالي 54 خلية ارهابية، بحيث تم تفكيك حوالي 21 خلية سنة 2015، أي مع انطلاقة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حين تم تفكيك بداية سنة 2018 حوالي 4 خلايا ارهابية.