أنيس الجلساء في ما بين النضال و الاغراء من غباء


المحرر مراسلة خاصة


بدأ أحد النقابيين يتحرك بين اللوائح، خاطبا ودها جميعا، ليس من باب الاقتناع بالبرامج، ولكن في سياق البحث عن المصالح الشخصية الضيقة، حيث عمد إلي استغلال المناسبة، و المناسبة شرط كما يقال من أجل البحث عن تعيين له على رأس محطة عين الشق التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي أوشك رئيسها السيد الحاج أحمد كليكم على التقاعد.

 


و أفادت مصادر عليمة أن المعني بالأمر تلقى وعودا نقابية بالتعيين في هذا المنصب، و شرع في محاولة إغراء بعض زملائه، في الانضمام إلى الحملة الانتخابية لصالح الجهة الموالي لها، من دون احترام لاختياراتهم، بل وشرع في البحث عن توزيع الوعود عليهم بتحقيق الترقية أو تسوية بعض المشاكل الإدارية العالقة، التي لا تحتاج إلى أي تدخل، بل لقليل من الوقت لحلها في إطار إداري مخض.

 


للإشارة فإن المعني بالأمر، ومنذ إعفائه من مهامه، بعد فضيحة الصور الخليعة، و هو لا يجد ما يشغل به نفسه، إلى أن اقترب موعد انتخاب المجلس الوطني للإعلام فشرع في الترحال بين اللوائح.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد