المحرر ـ متابعة
أوردت مصادر إعلامية، أن حادث رفع شعارات طالبت برحيل عزيز أخنوش ، وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أثناء إشراف الملك محمد السادس أمس بطنجة، خلف صدمة لدى قيادة حزب التجمع الوطني للأجرار ، الذي يرأسه أخنوش.
و اورت المصادر ذاتها تصريحا لوزير من حزب الحمامة، قال فيه “إن الحزب بدأ جمع المعطيات حول ما حدث، وسيعلن عن رده حالما ينتهي من جمع المعلومات حول ما إذا كانت الشعارات التي رفعت في وجه أخنوش عفوية، أم تقف وراءها جهة ما”. وأضاف “لحد الساعة لا يمكننا أن نتهم أي طرف، سنكون غير منصفين إذا اتهمنا أي أحد بدون دليل”.
ووفق المصادر ذاتها، شدد المتحدث نفسه، الذي طلب عدم ذكر اسمه، على أن قيادة الحزب ستجتمع قريبا لمناقشة ما وقع، والذي يعتبر سابقة من نوعها.
وكان عدد من المواطنين قد رفعوا شعار “ارحل” في وجه أخنوش لدى استقبالهم وصول الموكب الملكي، إلى الميناء الترفيهي بمدينة طنجة، بعد زوال أمس الخميس، تزامنا مع موجة الغضب الشعبي على غلاء أسعار المحروقات ومواد استهلاكية أخرى.
وتفاجأ الملك محمد السادس والوفد المرافق له، لحظة بداية بروتوكول تدشين المرفأ الترفيهي “مارينا طنجة”، بالمواطنين يهتفون بغضب “أخنوش ارحل.. الملياردير ارحل”، بالموازاة مع ترديدهم هتافات ترحيبية بالزيارة الملكية من قبيل “عاش الملك”.