المحرر الرباط
لن نكمل قصة النقابي صاحب التخييم، و سنعود لها إن اقتضى الحال، مادامت الرسالة وصلت، و لأن الاستمرار فيها قد يلحق بعض الأذى بأفراد عائلته، ولذلك قررنا أن نتعفف عن الخوض في الأمور التي يعرفها الزملاء الصحافيون والنقابة والجمعية بالدار البيضاء، ويدركها أكثر منا جميعا القيادي النقابي المتخصص في مارشي الجملة بالدار البيضاء، وتلك قصة سنعود إليها ليعرف الصحافيون “الشرفاء” الذين يستعدون لتسلم النقابة من الزملين عبدالله البقالي ويونس مجاهد.
سنقف اليوم عند حالة أخرى لصحافية استفادت هذا العام من دورة تدريبية في مصر حول النوع الاجتماعي قبل شهر رمضان الكريم.
ويتعلق الأمر بصحفية حصلت على التقاعد في السنة الماضية من المؤسسة الإعلامية التي تشتغل فيها، لكن بما أنها كانت تترأس تنسيقية نقابية في مؤسسة إعلامية ( صحافة مكتوبة) و بما أنها تدين بالولاء المطلق للقيادة فقد تمت مكافأتها حسي مسي من أجل أن تسافر إلى القاهرة، وتحضر دورة تكوينية حول النوع، عفو لتقضي بعض الأيام على شط النيل، وتقيم في فندق من 5 نجوم، لكي تسريح و تستعد كل الإستعداد للوقوف إلى جانب لائحة النقابة في هذا الظرف بالذات…
و هكذا تكافؤ النقابة مريديها في المعسكرات الريعية لكي يقوموا بالحملة لها على أحسن ما يرام.
إن هذا الواقع يدفع إلى التساؤل لماذا لم يتم اختيار صحفية شابة للمشاركة في الدورة التدريبية، وما هي المعايير التي يتم اعتمادها في الاختيار، ولماذا لا تفتح النقابة باب التشريح أمام جميع الصحافيات للاستفادة من التكوين؟
سيكون على النقابة، التي تعيش لجنة المرأة فيها بالرباط حالة جمود تام بسبب الصراع بين قيادتين اثنتين واحدة في الرباط والثانية في باريس أن توضح هذا الأمر، أن تنوّر جموع الصحافيات …