المحرر- متابعة
القدر شاء أن يفقد بصره، قبل أن يرى حلم تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم يتحقق بعد 20 سنة من الغياب، وضع الشاب عبد الخالق الإدريسي، ابن مدينة الدار البيضاء، نصب فؤاده هدفا فحققه، المشي على الأقدام من الدار البيضاء إلى موسكو، وقطع مسافة تزيد عن 9 آلاف كيلومتر لملاقاة الأسود في بلاد الدببة.
مباشرة بعدما تناهى إلى مسامعه خبر تأهل المنتخب المغربي إلى مونديال روسيا، قرر الكفيف عبد الخالق الإدريسي ركوب تحد من نوع خاص، وهو السفر إلى روسيا مشيا على الأقدام، لتشجيع كتيبة رونار.
وفي 25 أبريل الماضي، انطلقت رحلة الشاب الثلاثيني عبد الخالق، رحلة قطع خلالها مدنا أوروبية مشيا، وصولا إلى تركيا، قبل أن يحط الرحال في مدينة ترابزون ليصل بعدها روسيا، وهناك استقبله سفير المغرب في موسكو، عبد القادر لشهب.
وبدأ الكفيف عبد الخالق، أمس السبت (9 يونيو)، مغامرة أخرى، هذه المرة داخل روسيا، حيث قرر قطع المسافة بين موسكو و سان بترسبورغ مشيا، ليحضر مباراة المنتخب الوطني الأولى أمام منتخب إيران يوم الجمعة المقبل (15 يونيو).