المحرر الرباط
مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تلك التي تداولتها وسائل الاعلام، على هامش منافسات كاس العالم التي تحتضنها روسيا، و التي يشارك فيها المنتخب الوطني المغربي.
عدد من المنابر الاعلامية، أشارت الى استفادة وجوه اعلامية و مقربين من أعضاء في جامعة فوزي لقجع، من بطاقات الشخصيات الهامة، لولوج المباريات، دون وجه حق، في وقت يتم فيه تهميش لاعبين تركوا بصمتهم في السجل الكروي الوطني و الدولي.
الجامعة التي خسرت رهان استضافة كاس العالم، و حسب ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام، وزعت البطائق و الامتيازات بطريقة منحازة، حيث استفاد مقربون من أعضائها، من خدمات خاصة، بينما تم تهميش نجوم رياضيين أعطوا الكثير للكرة المغربية.
و اذا كان للاعلاميين الذين استفادوا من خدمات الجامعة، مؤسسات يعملون لصالحها، بامكانها توفير خدمات لمستخدميها في ظل حصولها على دعم من الدولة، نتساءل عن الجهات التي من المفروض أن تمنح هذه الخدمات لنجوم سابقين تابعوا مباراة الاسود ضد ايران من المقاهي.