المحرر-وكالات
نقلت قيادة أركان الجيش الجزائري أمس الاثنين، تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود الشرقية للبلاد في سياق تنفيذ مخطط انتشار أمني جديد على محور ولايات الشريط الحدودي بين الجزائر و تونس لتضييق الخناق على تحركات إرهابيي كتيبة “عقبة بن نافع” التي تبنت الهجوم الذي أودى بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني التونسي في محافظة جندوبة.وظهرت كتيبة “عقبة بن نافع” لأول مرة في تحقيقات الأمن التونسي بمجريات عملية على تخوم جبل الشعانبي في محافظة القصرين على الحدود الجزائرية وأودت بحياة معاون في الحرس الوطني في العاشر من ديسمبر 2012.
وقررت قيادتا الجيشين الجزائري والتونسي زيادة الاعتماد على عسكريين وضباط صف وضباط من أبناء البلديات الموجودة في منطقة الحدود الشرقية للإشراف على عمليات التمشيط والتوجيه لخبرتهم بتفاصيل جغرافيا المنطقة.
وتشتبه مصالح الأمن حسب إفادات مصادر أمنية في تورط بعض كبار التجار في تهريب الوقود وبعض زيوت المحركات وقطع غيار سيارات الدفع الرباعي، من ولايات الشرق، على غرار أم البواڤي وخنشلة وسطيف وعنابة، إضافة إلى الولايات الحدودية الحدودية إلى عمق التراب التونسي.ويتحصن منذ نهاية 2012 في مرتفعات الشعانبي التونسية التي تطل على جبال تبسة في الجزائر عناصر تابعة لكتيبة “عقبة بن نافع”، كما ينشط عبر إقليم ثماني ولايات مشتركة من البلدين إرهابيون مرتبطون بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.