المحرر الرباط
قال عدد من النشطاء الفايسبوكيين أن دجاج أخنوش المجمد، لن ينسيهم في قضية نجلة الوزير السابق في التعليم، احمد خشيشن، التي خربت ممتلكات عمومية باستعمال سيارة تابعة للجهة التي يترأسها والدها، دون توفرها على رخصة سياقة.
و أكد هؤلاء على أنهم لازالوا ينتظرون كلمة القضاء في نازلة تخريب متتلكات عمومية، متسائلين عما إذا طالبت الجهة المسؤولة عن هذه الممتلكات بتعويضات عن الضرر الذي لحق بها كما جرت العادة، أم أنها تنازلت عن ذلك.
و تساءل بعض المعلقين عن الخبر، عما إذا كانت هذه الحادثة ستؤثر على والد كنزة، و مكانته الاعتبارية، تماما كما هو الحال بالنسبة للدول المحترمة، أم أن القضية ستمر مرور الكرام على الرأي العام، دون أن يتأثر بها رئيس جهة مراكش المنتمي لحزب أكل الدهر عليه و شرب سنوات قليلة بعد تأسيسه.
و لعل السؤال الذي ردده الالاف من النشطاء، تمحور حول ما اذا كان نجل مواطن عادي هو من قام بهذه الفعلة، و ما إذا كانت العدالة ستتابعه في حالة سراح؟