المحررـ متابعة
تحت عنوان “دخول سياسي ملغوم: تحديات كبيرة وحكومة ضعيفة” ، خصصت صحيفة ” أخبار اليوم” في عددها الصادر السبت ملفا خاصا بالموضوع، استهلته بالقول بأن لغة التشاؤم خيمت على أراء العديد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين وفعاليات في المجتمع المدني، بشأن التحديات المطروحة.
وتوقعت الصحيفة ذاتها أن يكون الدخول السياسي هذا العام ذا طابع خاص بالنظر إلى حجم الملفات المطروحة، وحجم الانتظارات بشأنها، مثل بعض المحاكمات، كما أن هناك ملفات ساخنة مطروحة للنقاش، أبرزها ملف التجنيد الإجباري، وسياق إعادة فرضه، كذلك هناك موضوع إصلاح التعليم، وهناك التحديات المطروحة على القطاع الصحي.
ومن بين الذين استمعت إليهم الصحيفة، على سبيل المثال، محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الحكومة، الذي يرى أن منطق الإصلاح، هو “إطلاق نفس ديمقراطي جديد”، وذلك للخروج من حالة ” الحيرة والقلق التي تعبر عنها أوساط متعددة في المجتمع، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو فنية”.
أما عبد العزيز افتاتي ، عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، فيرى في تصريحه، أن إصلاح التعليم مثلا، لا يمكن أن ينجح من دون إصلاح سياسي وديمقراطي.
وذهبت زميلته القيادية في نفس التنظيم السياسي، أمينة ماء العينين، إلى حد القول “إن الدخول السياسي الحالي يظل مطبوعا بالارتباك وغياب الأفق السياسي، حيث يمكن بسهولة رصد غياب المبادرة، وضعف القدرة على خلق الدينامية المطلوبة في النقاش العمومي من خلال رهانات واضحة”.
وعبر نور الدين عيوش، رجل الأعمال، والفاعل الجمعوي المثير للجدل، عن تخوفه من عدم تنزيل الحكومة لتوجيهات الملك محمد السادس،الواردة في خطبه الأخيرة.
وقال عيوش:”أتمنى أن تضع الحكومة برامج لإخراج هذه المشاريع، وألا تكتفي فقط بالتصفيق لما جاء في الخطب الملكية، لأن ترك تلك التوجهات من دون تطبيق سيكون خطأ كبيرا”.