المحررـ متابعة
شهدت وحدات البحرية الملكية والدرك الملكي حالة استنفار كبيرة في صفوف عناصرها، لمواجهة اختراق زوارق متخصصة في التهجير السري للسواحل الشمالية للملكة، في وقت تقود السلطات العمومية حملات واسعة وعمليات تمشيطية تحسبا لعمليات هجرة جماعية استجابة لنداءات منشورة على شبكات التواصل الاحتماعي.
وأفادت صحيفة “المساء”، في عددها الصادر لليوم الثلاثاء، نقلا عن بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأن عناصر البحرية تمكنت بتعاون مع الدرك الملكي، من إحباط محاولة للهجرة السرية انطلاقا من شاطئ مارتيل.
كما أن وحدة قتالية تابعة للبحرية الملكية تنشط على مستوى السواحل المتوسطية تعقبت ليلة 22-23 شتنبر الجاري، قاريا كان منطلقا بسرعة فائقة محاولا الوصول إلى شاطئ مارتيل لنقل المهاجرين السريين.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن التنسيق بين هذه الوحدة وزورقين سريعين تابعين للدرك الملكي أجبر القارب على الفرار إلى عرض البحر، مشيرا إلى أن أيا من المرشحين للهجرة السرية لم يتمكن من امتطاء القارب.