المحرر- ومع
تعزيز سبل الشراكة الثنائية محور مباحثات وفد اللجنة المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ببروكسيل
الأربعاء 26 شتنبر 2018 – 18:21أخبار > المغرب
تعزيز سبل الشراكة الثنائية محور مباحثات وفد اللجنة المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ببروكسيل
يجري وفد برئاسة عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة (المغرب- الاتحاد الأوروبي) سلسلة من اللقاءات ببروكسيل، مع عدد من النواب الأوروبيين والمجموعات السياسية وذلك على هامش أشغال اللجنة البرلمانية الأوروبية.
واجتمع عبد الرحيم عثمون، وفؤاد القادري ،نائب رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة ،مع نواب أروبيين من مختلف التيارات السياسية،ومع أعضاء بلجنة الشؤون الخارجية، ولجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي، حيث جرى بحث آفاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وخاصة الاتفاقيات الفلاحية ، واتفاقيات الصيد البحري.
وأفاد بلاغ للجنة البرلمانية المشتركة ، بأن النواب المغاربة شددوا خلال هذه اللقاءات على الروح البناءة التي تسود العلاقات الثنائية، وأكدوا و نظراءهم الأوروبيين على تشبث الطرفين بتعزيز شراكتهما في قطاعي الفلاحة، والصيد البحري، كتجسيد للجهود المبذولة خاصة عبر الدبلوماسية البرلمانية التي تشكل “نموذجا للتعاون”وأداة لتعزيز علاقات القرب وحسن الجوار، وفضاء تسوده قيم احترام الكرامة الانسانية، والحفاظ على سيادة الدول، والتطلع الى تحقيق تنمية مندمجة للبلدان، و بناء علاقات اكثر متانة وتطورا بين المؤسستين البرلمانيتين المغربية والاروبية .”
وأعربوا في هذا الصدد عن “ثقتهم بأن تضخ الأعمال والمبادرات المستقبلية، نفسا جديدا،وتعطي لبرلماني الطرفين مزيدا من الدينامية والقوة حتى يواصلا دورهما من اجل رفع التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية.
وبحسب بلاغ اللجنة البرلمانية المشتركة فان عثمون والقادري، أكدا لنظرائهما “ان اللجنة البرلمانية المشتركة (المغرب- الاتحاد الأوروبي) تابعت باهتمام كبير عبر اتصالات واجتماعات منتظمة مع بعض النواب الأروبيين أعضاء بلجنة التجارة الدولية، النتائج الايجابية للزيارة الأخيرة لوفد اللجنة إلى الصحراء المغربية ، والتي مكنت من الوقوف بالميدان على مدى استفادة السكان المحليين بالمناطق المعنية من منافع اتفاق الصيد وبروتوكول تطبيقه، وذلك ضمن احترام مبادىء التدبير المستدام للموارد البحرية، والتكافؤ”.
وشدد عثمون والقادري خلال لقائهما مع نظرائهما الاروبيين على ان اتفاقيات الصيد والفلاحة يجب ألا ينظر اليهما من زاوية منفصلة عن التعاون المغربي الاروبي، بل انهما يشكلان جزء لا يتجزأ من شراكة مميزة وحقل للتعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الاروبي، يشمل كافة الابعاد ومنها السياسة والامن.”
واتفق الطرفان المغربي والأوروبي الذين يتقاسمان نفس التشخيص بخصوص الرهانات المطروحة على المنطقة المتوسطية ، على مواصلة محادثاتهما خلال الجلسة العامة التي ستعقد من فاتح الى خامس اكتوبر المقبل بستراسبورغ، وخاصة مع اعضاء لجنتي الفلاحة والصيد البحري بالبرلمان الأوروبي.”