صحيفة دي فيلت الالمانية: الملك محمد السادس يولي اهتماما خاص لحماية البيئة

المحررـ متابعة

في جولة على دراجة هوائية، نقلت صحيفة دي فيلت الالمانية في مقال على موقعها، القارئ الى مدينة مراكش لاستكشاف “أماكن رائعة لن تجدها في أي دليل سفر” آخر.
فتحت عنوان “بالدراجة، السياح يستكشفون أماكن خفية بالمدينة”، أبرز المقال متعة ركوب الدراجة في المدينة الحمراء بعد وضع مسارات جديدة خاصة بالدراجات ونظام تأجير السيارات وتنظيم جولات بالدراجة مع مرشد عبر البلدة القديمة.

ويضيف صاحب المقال أن التجول مشيا على الأقدام في المدينة العتيقة لمراكش حيث يعلو صخب الأصوات وتفوح رائحة التوابل وتصطف المحلات التجارية بسلعها الملونة، هي مغامرة شيقة لكن الأمر أفضل بالدراجة لأنه يجلب متعة كبيرة ويتماشى مع اتجاه العصر للحفاظ على البيئة.
وأشار المقال الذي جاء معززا بصور عن المدينة، الى أن قضية حماية البيئة من بين القضايا الهامة في المغرب وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها اهتماما خاصا.

ولفت الى أن منظمي الاسفار اكتشفوا ركوب الدراجات كأحدث وسيلة لنقل السياح، وبدأت المدينة في الآونة الأخيرة تستميل راكبي الدراجات من خلال إقامة أول نظام لتأجير الدراجات في إفريقيا عبر مشروع “ميدينا بايك” ، وإحداث مسارات خاصة بالدراجات على طرق أوسع خارج أسوار المدينة القديمة.
ويصف كاتب المقال الجولة بالدراجة قائلا “بركوب الدراجة ، يتغير المنظور. في الواقع، لم نعد نشعر بأننا سياحا ، ولكننا كمستخدمي طرق عاديين مثل باقي الاشخاص، وفاعلين في الحياة العامة”.
وسلط المقال الضوء على “مشروع بيكالا بايكس” لاستخدام الدراجة في السياحة بمدينة مراكش الذي انطلق بمبادرة من الهولندية كانتال باكير، مديرة جمعية “بيكالا” التي تعد واحدة من أولى منظمي الجولات السياحية بالدراجة، مشيرا الى أن باكير عندما جاءت الى المغرب كطالبة للفن قبل ثلاث سنوات ، استطابت مقامها فيه لدرجة أنها قررت البقاء فيه، وكانت تحب التجول في الأسواق في المدينة القديمة بمراكش لكنها كانت تضيع في الشوارع الضيقة وفي نفس الوقت تكتشف أماكن جديدة.

لكن كل شيء تغير عندما اشترت كانتال باكير دراجة، فقد أضحت قادرة على رؤية المزيد من الاماكن في مراكش في وقت أقل وتعلمت كيف تجد طريقها دون أن تضيع. ومن هنا انبثقت فكرة مشروعها “مبادرة بيكالا”، حيث قامت بجلب 250 دراجة من هولاندا مع اشتراط استخدامها في مشروعها الاجتماعي، حسب الصحيفة.
ويشير المقال الى أنه الان بعد مرور عامين، أشركت باكير 90 من الشباب المغاربة في مشروعها ، تقوم بتدريبهم أو إعدادهم كمرشدين سياحيين وعاملين في ميكانيكا الدراجات.
وسجل أن مشروع “بيكالا” كان قد حصل على دفعة غير متوقعة عند انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 22) في مراكش في عام 2016 ، حيث أثار اهتمام العديد من الفاعلين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد