المحرر الرباط
تعمد وزير الفلاحة و الصيد البحري الخ، جمع يديه على بطنه و هو جالس يستمع لخطاب جلالة الملك تحت قبة البرلمان، يوم أمس الجمعة، في مشهد تكرر للمرة الثانية و أثار حفيظة النشطاء الذين تساءلوا عما إذا كانت طريقة جلوس أخنوش أمام جلالة الملك سليمة أم أن الرجل يحسب نفسه فوق الجميع.
و بالعودة الى تسجيل الخطاب الملكي، سنكتشف أن جميع من كانوا في المقدمة بمن فيهم الامراء و مستشارو جلالة الملك، و اعضاء الحكومة، كانوا يجلسون باحترام للاعراف و البروتوكول، من خلال وضع اليدين على الفخدين، عدا عزيز أخنوش، الوحيد الذي جمع يديه على بطنه و كأنه سيد المكان.
هذا التصرف الغير سليم، سبق لعزيز أخنوش و أن قام به في مناسبة سابقة، عندما تعمد الجلوس في حضرة الملك، واضعا رجلا فوق الاخرى، و هو ما أثار كثيرا من القلاقل في أوساط النشطاء، و جعلهم يتساءلون عما إذا كانت هناك صداقة بين الملك و أخنوش، تسمح لهذا الاخير بعدم احترام خصوصيات الملكية، و عاداتها و تقاليدها.