المحرر الرباط
يبدو أن اللسان الذي كان سببا مباشرا في سطوع نجم عبد الاله بنكيران في فترة سياسية معينة، قد تحول الى مصدر للمتاعب و الفضائح بالنسبة لهذا الرجل الذي وثق في نفسه أزيد من اللزوم.
و قد يدرج اسم عبد الاله بنكيران بعد قرون إذا ما طالت الحياة فوق هذه الارض، في كتب التاريخ باعتباره الرجل الوحيد فوق الارض، الذي يدعي الفقر لكنه لا يتردد في الاعتراف بامتلاكه لاربعة حسابات بنكية، يؤدي نظير كل واحد منهم واجبات الاشتراك للابناك، رغم أنه لا يمتلك سوى راتبه.
و نساءل الاتباع و المريدين و من يدافع عن عبد الاله بنكيران، و يسبح بحمده، عما اذا كان في المغرب مواطن له دخل واحد وحيد، و يمتلك أربعة حسابات بنكية، في كل واحد منهم قدر من المال، فوق الحمار و دون البغل، قبل أن ندعوهم الى التساؤل عن مصدر المال حتى و ان كان 200 درهم الذي اعترف به الرجل.
فهل يقسم بنكيران راتبه على اربعة حسابات بنكية، لغاية لا يعلمها سواه، أم أن لكل حساب مصدر رزقه ربما توقف بعد مغادرته للحكومة؟ سؤال قد يكون حشرا للانف في امور لا تعنينا، لكن الاجابة عليه قد تكشف عن الجزئ الذي يسعى بنكيران لاخفائه عن اتباعه قبل خصومه.