المحررـ متابعة
حكم قضائي غير مسبوق أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، فقد أدانت بعقوبة الإعدام، مساء أول أمس الخميس، متهما في جريمة تعرض طفلة في الحادية عشرة من العمر لاعتدائین جنسي وجسدي انتهيا بمصرعها بضواحي المدينة كما قضت بأدائه تعويضا يصل إلى 30 ألف درهم لكل واحد من المطالبين بالحق المدني.
وأضافت يومية “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن “الضحية «أسمهان.ع» تعرضت لاعتدائين مباشرة بعد مغادرتها فرعية «البرجة»، التابعة لمجموعة مدارس «ابن الونان» بجماعة آیت إيمور، حوالي الساعة الخامسة من مساء 6 مارس من السنة المنصرمة، وتوجهها نحو منزل أسرتها بالجماعة نفسها، قبل أن تنقل جثتها إلى مستودع الأموات بمراكش.
وأكد التشريح الطبي الأولي الذي أجري عليها أن الضحية تعرضت للاغتصاب المصحوب باعتداءات جسدية، إذ ظهرت على أماكن مختلفة من جسدها رضوض وكدمات جراء تعرضها للضرب والتعنيف، أسفر عن مقتلها بسبب إحكام الخناق على عنقها.