المحررـ متابعة
قررت السلطات بإقليم زاكورة، نهاية الأسبوع الماضي، منع مواطنتين فرنسيتين ، من الدخول إلى المدينة وعدم السماح لهما مجددا بالعودة إلى المنطقة، بعد أن سُجِّلت في حقهما ملاحظات حول مواقفهما المعادية للوحدة الترابية للمملكة ووقوفهما مع أطروحة الانفصال في تقارير سابقة لهما.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن المعنيتان “ج.ج” و”ي.ل”، تحملان الجنسية الفرنسية من أصول إيرانية، وصلتا للمغرب ضمن وفد حقوقي دولي لإنجاز تقارير حول الوضعية الاجتماعية والحقوقية في مدن عديدة منها جرادة والحسيمة والرباط والدار البيضاء وزاكورة، وحلتا بعدها بمطار ورزازات، ليلة السبت، قبل أن تستقلا سيارة خاصة وتتوجها إلى مدينة زاكورة، غير أن السلطات الإقليمية أوقفتهما بالسد القضائي للدرك الملكي الكائن بدوار تنسيخت على مستوى الطريق الوطنية رقم 9.
وأضافت المصادر ذاتها أن الموقف المعادي لقضية الصحراء المغربية وانحيازهما لأطروحة الانفصال التي يتبناها الكيان الوهمي “البوليساريو”، في تقارير سابقة، كانت السبب في منعهما من دخول نفوذ مدينة زاكورة، فضلا عن استغلالهما لبعض الأحداث الاجتماعية العادية التي عرفتها بعض المدن المغربية للنيل من سمعة ومكانة المملكة.
ولم تستبعد المصادر أن يتم ترحيلهما بشكل نهائي من المغرب لإنهاء تواجدهما ووضع حد للتجاوزات المسجلة في حقهما، في وقت كان حقوقيون مغاربة بالمنطقة ينتظرون وصولهما للمدينة لاستقبالهما ومناقشة الوضع الحقوقي بالإقليم.