المحررـ وكالات
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الجمعة 22 فبراير، في خطاب تاريخي تعطيله نظر البرلمان السوداني في تعديلات دستورية كانت ستسمح له بالترشح مرة أخرى في رئاسة البلاد.
وبتلك الطريقة، أعلن البشير تركه حكم البلاد بعد عام من الآن، حيث تنتهي فترته الرئاسية بحلول عام 2020.
وجاء الخطاب، بعد خروج تظاهرات في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، منها بري وشمبات والديم.
وجاءت تصريحات البشير مطابقة لما أعلنه مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبد الله صالح، الملقب بـ”قوش”، إن الرئيس عمر حسن البشير، سيُعلن حالة الطوارئ في السودان وسيحل الحكومتين (المركزية والولايات)، كما سيوقف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة.