المحررـ وكالات
تواصلت في العاصمة الجزائرية وعدة ولايات المظاهرات الرافضة لقرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وجددت المعارضة رفضها للقرارات مع إبداء الحكومة رغبتها في الحوار، بينما اعتبر رئيس أركان الجيش قايد صالح أن أمن الجزائر مسؤولية الجيش.
ونظم أساتذة وعمال القطاع التعليمي مسيرة احتجاجية حاشدة وصلت إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، قرب مقر البرلمان والحكومة.
كما نظم أساتذة وطلاب في “جامعة العلوم والتكنولوجيا” بولاية وهران غربي الجزائر مسيرات تندد بقرارات بوتفليقة، بينما شهدت ولاية بسكرة (جنوب شرق) مسيرات مماثلة، تطالب بتنفيذ مطالب المحتجين بصورة كاملة.
وفي ولاية ورقلة، نظم عمال وأساتذة قطاع التربية والتعليم (جنوب شرق) مسيرة رافضة لقرارات الرئيس، كما تظاهر أساتذة القطاع التعليمي في ولاية قسنطينة (شرق) رافعين المطالب ذاتها.
وفي مدينة قالمة (شرق) انطلقت مسيرة حاشدة ضمت آلاف المعلمين والطلاب، وأفاد الناطق باسم تكتل نقابات التعليم مسعود بوديبة بأن نسبة الاستجابة للإضراب الذي تمت الدعوة له أمس في المدارس فاقت 90% في أنحاء البلاد، مؤكدا أن كل ولايات الجزائر شهدت مسيرات حاشدة منذ الصباح.
وخرجت مظاهرات في ولاية باتنة شرقي الجزائر، تنديدا بقرارات الرئيس التي تضمنت تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، ورفع المتظاهرون لافتات تؤكد سلمية حراكهم.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين في بيان تأييده للحراك الشعبي ورفضه للإجراءات الأخرى التي أعلنها رئيس الجمهورية، كونها “لا تلبي المطالب الشعبية برحيل النظام وليس تمديد عمره”، داعيا إلى الدخول في مرحلة انتقالية قصيرة المدى تتمخض عنها انتخابات رئاسية نزيهة.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأن عمال ميناء بجاية يواصلون إضرابا بدأ قبل ثلاثة أيام، مما أدى إلى شلل الميناء المطل على البحر المتوسط، كما شهد الميناء مسيرات في الأيام الماضية تطالب بتغيير النظام