فجرت فتاة شابة تنحدر من مدينة مراكش، فضيحة من العيار الثقيل بعد اتهامها للكوميدي رشيد رفيق بالاعتداء عليها جنسيا خلال حفل نظمته فرقة إيموراجي بمدينة النخيل، بتاريخ 09/02/2018.
وكشفت الضحية المفترضة البالغة من العمر 25 سنة، أن الكوميدي قام ليلة عرض باستدراجها إلى فندق (روابي) حيث كان يقيم بمعية زملائه في الفرقة، عبر بابه الخلفي، قبل أن يشرع في تعنيفها بشكل قوي، بعد أن رفضت الخضوع لرغباته الجنسية.
وأوضحت المعنية في تصريح صحفي، أن رفيق كان في حالة غير طبيعية، بفعل سكره الطافح، موضحة أنها أرغمت على مضاجعته بالقوة، الأمر الذي نتج عنه حمل بعد مدة قصيرة، لتدخل في دوامة من المشاكل العويصة، بعد أن قامت أسرتها بطردها من بيت العائلة، لتجد نفسها في مواجهة حقيقة مع الشارع.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها توسلت لرفيق عبر سلسلة من المكالمات، قصد الوقوف بجنبها، لحل هذا المشكل، غير أنه سرعان ما أدار لها ظهره، بداعي أنه متزوج، وأن زوجته لن تقبل بذلك، ما اضطرها للتواصل مع والدته، لكن الأخيرة طالبتها بـ “إجهاض” الجنين، على أن تتكفل بكل المصاريف، بيد إن الضحية رفضت ذلك، وقررت خوض المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
وقررت الضحية أن تلج باب القضاء، بعد أن طرقت جميع الأبواب من أجل كسب اعتراف رفيق بابنه الذي يبلغ من العمر اليوم 10 أشهر ، دون أي طائل.