تمكنت عناصر الدرك الملكي بآسفي، السبت 14 شتنبر الجاري، من فك لغز العثور على جثة رجل مرمية وسط مطمورة خاصة بتخزين الحبوب.
وذكرت مصادر مطلعة، أن التحقيقات والتحريات التي أجرتها عناصر الدرك بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي وتحت الإشراف المباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي وقائد السرية بآسفي، أسفرت عن تحديد هوية مرتكب هذا الفعل الإجرامي .
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التحقيقات قادت إلى أن المتهم بالجريمة، هو زوجة الضحية وأم أولاده الستة، حيث دفعتها الخلافات التي كانت بينهما، إلى التفكير في طريقة للتخلص من زوجها، إذ استقرت فكرتها على الرمي بالزوج وسط قعر المطمورة.
وهذا ماقامت به الثلاثاء الماضي، حيث دفعت زوجها البالغ من العمر 53 سنة في المطمورة، ثم أحكمت إغلاقها حتى لا يتسرب له الهواء ، إلى أن اختنق وأسلم الروح إلى بارئها ، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة يوم الجمعة الأخير، بسبب انبعاث الروائح الكريهة منها.
هذا وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان لمعاينة الجثة، وأخذ صور لها من جميع الجوانب، ونقلها إلى مستودع الأموات قصد خضوعها لتشريح طبي، قبل أن تنكشف الحقيقة التي أكدت أن الزوجة هي صاحبة هذا الفعل الإجرامي، والتي من المنتظر أن تمثل أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يوم الإثنين .