عادل الساحلى : المحرر
بمجرد إعلان الديوان الملكي لخبر الوعكة الصحية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حتى غصت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات ومنشورات، تلتمس من العلي القدير، أن يعجل بشفاء أمير المؤمنين صاحب الجلالة، وأن ينعم عليه بدوام الصحة والعافية والعمر المديد.
وخلف الخبر، حالات تأثر قصوى لدى المواطنين المغاربة، وانبرى الملايين للدعاء بالشفاء والصحة والعافية لأمير المؤمين، حتى يعود إلى مزاولة عمله، ويمارس أنشطته الملكية، باعتيادية.
ومعلوم أن القصر الملكي اختار منذ سنوات، فتح باب التواصل مع الشعب، وإطلاعه بأي مستجد أو خبر حول صحة الملك، أو غير ذلك، مما يهم القصر، ويهم الشعب المغربي، باعتبار حق المعلومة أقر دستور 2011، ولا يمكن للقصر الملكي، الذي يعتبر محور السياسات العمومية، أن يستثني نفسه من ذلك.
وقد سبق للقصر الملكي أن أصدر عدة بلاغات تهم صحة الملك، أو غير ذلك، وكان واضحا في ذلك، وهذا ما لا يمكن أن يجلب إلا التنويه والإشادة.