تناقل نشطاء، خصوصا في الأوساط الطلابية، دعوة متطرف إلى البصق ومهاجمة كل امرأة مغربية ترتدي لباسا ضيقا في الشارع العام.
وقال المعني بالأمر في تدوينة تحمل خطابا متطرفا وخطيرا تجاه النساء المغربيات: “فكرت فواحد القضية أنه يتافق الشعب لي شاف شي درية لابسة مزير، يبقايدفل كولشي تفو تفو تفو الي دازت عليه تفووو، المغرب غادي يتنقا في نهار وحتى إلى متنقاش ميبقاوش إخرجو للزنقة بديك الحبس، تحت شعار نقصو الفاسقات”.
التدوينة التي تم مشاركتها على نطاق واسع، أثارت غضب نشطاء استنكروا جرأة كاتبها في وصف المغربيات بـ”الفاسقات”، خصوصا وأنه تم مشاركتها في فضاء طلابي، يشترط أن يكون فضاء معرفيا يناقش الأمور بواقعية ومعرفة علمية، بعيدا عن التطرف والتعصب الذي يغوص فيه البعض.
كما اعتبر المتفاعلون مع التدوينة أن أكثر من نصف النساء المغربيات يرتدين سراويل ضيقة وألبسة مختلفة، وهن راضيات عن أنفسهن ولا أحد يتدخل في اختياراتهن.
ودعا العديد من المتدخلين الجهات الأمنية إلى التدخل وحماية النساء المغربيات من هذه الدعوات الخطيرة، التي تنم عن قناعة متطرفة خطيرة لم يعد السماح بها ممكنا، خصوصا في ظل ما تتعرض له النساء المغربيات من عنف واعتداءات يومية، “غالبيتها تصدر عن رجال يعتبرون المرأة عورة”، يقول أحد المعلقين.
