قررت قيادة التقدم والاشتراكية، تطبيق النظام الداخلي للحزب، عبر طرد كل من يرفض الانضباط إلى الديمقراطية بعد تصويت اللجنة المركزية للحزب على الانسحاب من الحكومة.
وأفادت جريدة “الصباح” أن أغلب أعضاء المكتب السياسي إعتبروا في إجتماعهم الأخير، أن تصريحات أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، لم تكن لائقة، وسيكون من بين المطرودين، لأنه رفض تقديم إعتذار علني بعد اتهام القيادة بتزوير نتائج التصويت رغم وجود فارق كبير من مؤيدين للبقاء في الحكومة وعددهم 34، ومعارضين لذلك 235.