44 يوما في الجحيم تلك التي عاشتها فتاة في 16 من عمرها بمدينة القصر الكبير بعدما أوقعها قدرها في قبضة مجرم لا يرحم، قام باستدراجها واحتجازها واغتصابها لمدة تقارب الشهر والنصف مع التنكيل بها يوميا.
القصة التي تداولتها مواقع إخبارية محلية صادمة بالفعل، حيث سارعت والدة الضحية إلى الإبلاغ عن اختفائها في 17 من شتنبر الماضي، لتظل تنتظر أخبارا عن فلذة كبدها إلى أن عادت فجأة إلى منزل عائلتها يوم 31 من أكتوبر وهي في حالة مأساوية.
الفتاة القاصر كانت مصدومة نفسيا، وتعاني من كدمات في أماكن مختلفة من جسدها بالإضافة إلى وشم يحمل اسم المجرم الذي عذبها، والمصيبة الأكبر أنها حامل في أسبوعها الخامس ومدمنة أيضا على “القرقوبي”.
وأضافت ذات المصادر أن المجرم المتزوج والأب لثلاثة أطفال، شرع في تهديد الأسرة بانتقام مروع إذا ما أقدمت على متابعته قضائيا، خاصة وأنه معروف بعدوانيته وسلوكاته الإجرامية.