مباشرة بعد نهاية خطابه الأخير، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، يوم 11 أكتوبر الماضي، حل الملك محمد السادس بقصره الفاخر في بلدة “بيتز” بإقليم الواز، التابع لمنطقة بيكاردي، ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب صحيفة “الأيام”، فإن مقام الملك في “بيتز” صاحبته تحركات أمنية مكثفة ووجود عشرات السيارات الملكية، كما تظهر تنقلات الملك، الذي يتردد خلال فترة مقامه هناك على المحلات التجارية في باريس، حيث يشتري بنفسه مجموعة من الهدايا لابنيه وعائلته المقربة ولأصدقائه.
ويعرف عن الملك سخاؤه مع قاطني هذه البلدة، ومساعدته للمحتاجين هناك، وتمويله لمشاريع الجمعيات بالمنطقة، يضيف ذات المصدر.
“بيتز” هي قرية صغيرة وهادئة، لا يتجاوز عدد سكانها 1200 نسمة، يقضي فيها العاهل المغربي عطله الخاصة بالقصر الوحيد الموجود في المنطقة.
وبات سكانها يتشوقون كلما حل بالقرب منهم ليحظوا بهداياه وهباته، ويترقبون تواجده لينتعش الرواج الاقتصادي الراكد في المنطقة