المحكمة تقضي بإعدام سفاح “شاطئ الداهومي” ببوزنيقة !

شارك هذا المقال

قضت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء برئاسة القاضي حسن العجمي، ليلة أمس الأربعاء 20 نونبر الجاري، بإدانة ثلاثة متهمين من بينهم فتاة في قضية “سفاح شاطئ الداهومي” بارتكاب جناية القتل العمد الذي اعقبته جناية السرقة بالتعدد وحمل سلاح ظاهر والمساهمة في السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل واستعمال التسلق والكسر والمساهمة في إضرام النار عمدا في بيت معد للسكنى وهتك عرض أنثى باستعمال العنف مع الاستعانة بشخص أخر .

وحكم القاضي حسن العجمي على كل من المتهم (نوفل .ك) البالغ من العمر 28 سنة و (هيثم.ف) من مواليد 1999 بالإعدام ، فيما قضى بالحكم على المتهمة (سكينة.خ) في نفس القضية، البالغة من العمر 29سنة، بالمؤبد من أجل جنايتي المساهمة في القتل العمد مع سبق الاصرار وارتكاب اعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية.
وخلال جلسة يوم أمس، أكد المتهم الرئيسي (نوفل.ك)اعترافاته حول أفعاله الإجرامية الخطيرة المعاقب عليها قانونيا، عبرا عن تمسكه بأقواله بخصوص ارتكابه لجريمة القتل وجرائم أخرى بمشاركة ابن خاله وخليلته بدوار شاطئ “الداهومي” التابع إداريا لباشوية بوزنيقة اقليم بنسليمان.

وقبل رفع الملف للمداولة، وصف سعيد الناوي ممثل النيابة العامة في مرافعته الأخيرة، خلال الجلسة بشاعة الجريمة المقترفة في حق 3 ضحايا، مردفا انه” بقلوب لا يعلم غير الله كيف تفطرت وهي تنظر قضية ثلاثة أرواح برئية وهتك عرض امرأة محصنة أمام أنظار زوجها مع محاولة إحراق جثة رجل مسن وسيدة حية ومتاع خصيص بحري على ثخوم شاطئ بوزنيقة وتمثيل بالجثث وطمر لها انها سقط متاع، فقد تم فتح جيوب بجسد عجوز باستعمال سكاكين، وفلقوا اللحم وكشفوا عن ما خفي واهرقوا الدم وهتكوا عرض المتزوجة بدم بارد أمام عين الزوج وهو يحتضر ويغرغر، فلا يملك رد الموت المصنوع بايدي المتهمين الاثمة، ولا يستطيع الدود عن شرفه الذي تلطخ بالدم والقبح والشين والعار الذي أثاه المتهمان في الجريمة الأولى التي ذهب ضحيتها(ر.ع)”، مضيفا أن المتهمان متورطان أيضا في جناية هتك عرض السيدة (ز.ح) بالتناوب من الدبر وفي جنايات السرقة الموصوفة ومحاولة إضرام النار عمدا في مسكن مأهول.
ممثل النيابة العامة أوضح بخصوص المتهمة الثالثة أنها ساهمت وشاركت في جريمة القتل الثانية والثالثة التي ذهب ضحيتها المسميان قيد حياتهما (ع.و) و (ك.ب) اللذان جرى تقطيع جثتهما ودفنها بعيدا عن أعين الناس وبدون علم أهلهم، بحيث تم طمر جثة السيدة قرب مرحاض (الكابانو)وجثة السيد على بعد أمتار عنها، دون مراعاة واجب احترام الموتى الذي تنص عليه الشريعة الاسلامية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد