تتجه الأنظار ظهر اليوم الثلاثاء، صوب المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، التي ستصدر حكمها في قضية “سمسار المحكمة”.
وينتظر أن تنهي المحكمة، الملف الذي يتابعه الرأي العام الوطني، والذي تفجر إثر تداول شريط فيديو يظهر فيه المتهم الرئيسي، وهو يساوم سيدة، من أجل الحصول على حكم مخفف لفائدة والدتها مقابل مبلغ مالي.
وكان المتهم الرئيسي، المتابع رفقة شريك له وشرطي وضابط، قد نفى خلال آخر جلسة استماع، قيامه بالتوسط للسيدة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالأتعاب المالية التي سيحصل عليها المحامي.
كما برأ في الوقت ذاته، الشرطي الذي يشتغل بالمحكمة، والذي كان قد أجرى اتصالا من هاتفه بالسيدة المعتقلة، نافيا صلته بالقضية.
وكانت المحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، قد باشرت النظر في الملف، قبل فترة وجيزة، وقررت بعد جلسات معدودة من المحاكمة، أن تصدر حكمها.
وعرف الملف، مؤازرة عدد كبير من المحامين، للشرطي المتابع فيه، فيما لم يسجل أي محام، خلال الجلسات الأولى، نيابته عن المتهم ”السمسار”.
وأثار الفيديو الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شخص يعرض خدمات وساطة في التخفيف من عقوبة حبسية مقابل مبلغ مالي، ضجة كبيرة.