أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية ماريا غونثاليث لايا، أن أجهزة تنفس اشترتها إدارتان ذاتيتا الحكم في إسبانيا من شركة تركية، ستصل البلاد بفضل تضامن من تركيا، معربة عن شكرها لأنقرة.
وقالت لايا، في تصريح لقناة “كواترو” الإسبانية، السبت، “تركيا الصديقة والحليفة أظهرت كرما من خلال اتخاذها قرارا بإرسال أجهزة تنفس إلى إسبانيا”.
وانتقدت بشدة، اتهامات وجهتها أحزاب المعارضة في إسبانيا ضد تركيا، بسبب تأخر وصول الأجهزة المذكورة إلى بلادها.
وأردفت “أود أن أعبر عن رفضي الشديد والواضح حيال الاتهامات الجائرة التي وجهت ضد تركيا، حيث وجهت إليها اتهامات غير صحيحة (صادرت أو سرقت) أجهزة التنفس”.
وتابعت لايا، “يجب أن يُدرك الجميع أن تداول مثل هذه الاتهامات في الصحافة ولدى الأحزاب السياسية، والرأي العام، تلحق الضرر بعلاقاتنا الثنائية مع تركيا”.
وبيّنت أن المسألة تم حلها بالطرق الدبلوماسية، موضحة “ما حدث هو أن تسليم أجهزة التنفس التي اشترتها إدارتان ذاتيتا الحكم قد تأخر، تركيا أرادت سابقا استخدام تلك الأجهزة لمرضاها، ولكن عندما رأت الوضع العاجل لدينا قررت تقاسمها معنا، وأبلغتنا بذلك هذه الليلة”.
وأشارت لايا، إلى أن إجراءات الترخيص لأجهزة التنفس المذكورة جرى العمل عليها، وستصل إلى إسبانيا خلال الساعات المقبلة.
وأردفت “تم القيام بمهمة رئيسية من قبل الحكومة الإسبانية، وهي تحمل المسؤولية والتركيز على العمل، والحكومة التركية استجابت لحالة الطوارئ في إسبانيا، هذه هي الرسالة الوحيدة التي يجب أن تعطى”.
من جهة أخرى، أعربت لايا عبر حسابها على تويتر، عن شكرها لجمهورية تركيا ووزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو، حيث قالت “نشكر تركيا صديقتنا وحليفتنا”.
وكانت إدارة منطقتي كاستيا وليون، ونبرة، الذاتيتي الحكم في إسبانيا، اشترتا 150 جهاز تنفس في الأسابيع السابقة من شركة تركية مقابل 3 ملايين يورو، وبسبب القيود التي فرضتها تركيا جراء وباء كورونا، كما البلدان الأخرى، على تصدير المعدات الطبية، تأخرت فترة تسليم تلك الأجهزة إلى إسبانيا.
وتحل إسبانيا ثانيا في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد إيطاليا المتصدرة، تليهما الولايات المتحدة وفرنسا.