أفادت مصادر بأن “مافيا” دولية وراء تسجيل 37 إصابة بكورونا في جهة العيون الساقية الحمراء، إذ يتعلق الأمر بمواطنين من دول جنوب الصحراء، وصلوا مدينة طرفاية قصد الهجرة السرية نحو جزر الكناري، وظلوا منعزلين في إطار التخفي ولم يخالطوا آخرين، ما يؤشر على عدم وجود خطورة كبيرة فيما حدث.
وأضاف الخبر الذي أوردته يومية “العلم” في عدد الإثنين 22 يونيو أنه يجهل مصير التحقيق الذي فتحته السلطات الأمنية والقضائية، لكشف اللثام عن الحقائق كاملة، المرتبطة بهذا النشاط الإجرامي وإيقاف المتورطين فيه من المجرمين، الذين استغلوا الظروف التي يمر منها العالم للمغامرة بحياة الأبرياء.
وعلاقة بموضوع البؤر الوبائية، قال لسان حزب الاستقلال إن الهيئات الحقوقية والنقابية والمجتمع المدني طالبوا بمحاسبة المسؤولين بؤرة “لالة ميمونة”، كما عبرت مصادر مطلعة عن تخوفها من تكون الإصابات وسط المخالطين كبيرة، ومن شأن ذلك أن يضع تحديات كبيرة أمام المسؤولين بخصوص الحاجيات في العلاج والنقل والإيواء.
في هذا الصدد، حملت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، المسؤولية كاملة لرئيس لجنة اليقظة الإقليمية التي تدبر ملف جائحة كورونا، والمندوب الإقليمي للصحة، واتهمتهما بالتهاون في تطبيق قوانين الحظر الصحي. كما أشارت إلى تقصير السلطة المحلية ومفتشية الشغل وأرباب المعامل، الذين لم يتخذوا الإجراءات الاستباقية الملائمة في الوقت المناسب.