المحرر الرباط
تضمن شريط مصور لكلمة ألقاها الشيخ الحسن الخطاب، معلومات خطيرة عن اللاجئ السياسي في المانيا محمد حاجب، و الذي تعمد من خلال خرجاته المتكررة، مهاجمة المؤسسة الأمنية، و عدد من مسؤوليها.
الشيخ الخطاب لمح في كلمته المصورة الى أهداف محمد حاجب من وراء خرجاته على موقع فايسبوك، و المتمثلة في سعيه وراء تعويض مادي عن مدة الاعتقال التي قضاها بسبب تهم متعلقة بالارهاب و التطرف، و التي اقترفها أثناء إقامته في إحدى جبهات القتال خارج أرض الوطن.
و أوضح الخطاب أن المملكة المغربية، تعتبر ارضا للسلام و التعايش، و عرفت منذ قرون تعايشا بين مختلف الثقافات و الاديان، و هو ما لا يمكن لأي كان أن يغيره مهما كانت دوافعه و خلفياته.
و بخصوص محمد حاجب، قال الشيخ الخطاب أنه كان برفقته في سجن سلا، موجها اليه العتاب بسبب تصريحاته الخارجة عن اللباقة و النصح، حيث يتعمد مهاجمة أشخاص بعينهم، و يسعى الى الضرب في مصداقيتهم.
المتحدث، عبر عن استيائه من مهاجمة حاجب لأموات المسلمين، و استباحته لحرماتهم، و استحضر ماكان يقوله هذا الاخير في السجن بخصوص انتمائه لأهل السنة و السلف الصالح، مذكرا إياه بأن أهل السنة لا يسبون الناس بالالفاظ النابية كما يفعل هو في لايفاته على موقع فايسبوك.
و دعى الشيخ الحسن، محمد حاجب الى استحضار كلام الرسول عليه الصلاة و السلام، و العودة الى طريق الصواب، موجها دعوته الى كل هؤلاء الذين يهاجمون بلدهم اليوم، و يسفهون مؤسساته و مسؤوليه، بأن هناك مؤسسات يمكن اللجوء اليها عوض الضرب في مصداقية وطن لأتفه الأسباب.