اسحاق شارية أمينا عاما لحزب الأسد

شارك هذا المقال

المحرر الرباط

صادق المجتمعون تحت راية المؤتمر الاستثنائي للحزب المغربي الحر، بالإجماع، على تزكية المحامي اسحاق شارية، أمينا عاما، و ذلك بعدما  تقدم المرشح يوسف خودار بتنازل خطي لرئاسة الأمانة العامة.

و يعتبر فوز اسحاق شارية برئاسة حزب الأسد، ذا مصداقية، بعدما استطاع الداعون الى المؤتمر الاستثنائي، الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية، من أجل الاجتماع اليوم السبت بمدينة الخميسات.

و حسب خبراء في القانون، فإن رفض محمد زيان الاعتراف بما تمخض عنه المؤتمر الاستثنائي عشية اليوم، و طعنه فيه، لا يستند على أي أساس قانوني، ولا يستند بأي حال من الأحوال على ركائز قانونية قد تعرقل استكمال تشكيل هياكل الحزب.

و يرى الخارجون عن جناح المحامي محمد زيان داخل المغربي الحر، أن أمينه العام قد بات يشكل عبئا على هذا المكون السياسي، خصوصا خلال الفترة الاخيرة التي أصبح فيها زيان يخرج عن الاجماع الوطني و الحزبي في بلادنا، فقط لأنه يتوهم بأن هناك من يستهدفه داخل الدولة.

و حتى و إن كان زيان مستهدفا كما يدعي، “حسب نفس الاشخاص”،  فإن دفاعه عن نفسه و مصالحه و عائلته لا يجب أن يكون مقرونا بمنصبه كأمين عام للحزب، بل و أن الامور قد تفاقمت بعدما طالب الرجل باسم الحزب حل مؤسسة وطنية يشهد الجميع أن حلها مقرون بانهيار أمن و سلامة الوطن.

من جهة أخرى، لازال  محمد زيان متمسكا بمنصبه كأمين عام لحزب الاسد، حيث سبق و أن هدد باللجوء الى القضاء في مواجهة من رخصت لهم الدولة بتنظيم المؤتمر الاستثنائي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد