لازالت التحقيقات متواصلة لفك لغز الفاجعة التي هزت حي الرحمة بمدينة سلا صباح أول أمس السبت والتي راح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة.
وحلت أمس الأحد، فرقة من الشرطة العلمية والتقنية، بمنزل الضحايا مسرح الجريمة وعملت على تفريغ ما سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط المنزل وكذا الاستماع إلى إفادات الشهود ومعارف الضحايا، وذلك للكشف عن أسباب هذا الحادث والتي لا زالت مجهولة لحدود الساعة.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح السبت، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
واهتزت مدينة سلا، السبت الماضي على وقع مجزرة حقيقية لازالت خيوطها متشابكة.