المحرر متابعة
يثير منصب رئاسة مجلس النواب التنافس بين مختلف الأحزاب السياسية بالمغرب، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة والنتائج التي أفرزتها، إضافة إلى قرب تشكيل الحكومة عقب تعيين رئيسها عبد الإله بنكيران من طرف الملك محمد السادس مؤخرا.
فإذا كانت الدعوة لحضور حفل افتتاح البرلمان اليوم الجمعة تحمل توقيع الرئيس السابق للغرفة الأولى، فإن هوية الرئيس المقبل تشغل بال المتتبعين.
وبانتشائه بالفوز بانتخابات 7 أكتوبر، فإن حزب العدالة والتنمية يفكر جديا في الحصول على هذا المنصب للمرة الأولى في تاريخه.
يشار ان المشاورات لم تنتهي بعد بين مختلف الفرقاء السياسيين، حيث تجري على قدم وساق، بغية تحديد التحالف الحكومي المقبل، على ضوء النتائج الأخيرة للاقتراع.