يبدو أن قيادة حزب العدالة والتنمية، نجحت في اتصالاتها المكثفة واجتماعاتها طيلة بحر الأسبوع الماضي، من أجل حصر النقاش داخل برلمان الحزب فقط على القاسم الانتخابي والأمور المتعلقة بالاستحقاقات المقبلة .
وهو الأمر الذي وقع صبيحة اليوم، عندما تم التركيز فقط على الأمور الانتخابية، والقاسم الانتخابي دون الخوض في الصراعات الداخلية للحزب، وكذلك مسألة استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، أو بالأحرى لم تأخد حيزا مهما من المجلس الوطني الاستثنائي الذي ترأسه القيادي البارز في الحزب، عبد العالي حامي الدين .
وكانت مجموعة من الفعاليات التي لها عضوية في المجلس الوطني للحزب الإسلامي، صممت على طرح الصراعات الداخلية للحزب من استقالة لعبد الإله بنكيران بالإضافة لمجموعة من الأمور التي طبعت الشأن الداخلي للعدالة والتنمية .
لكن قيادة الحزب الإسلامي، نجحت في مص هذا الغضب من خلال اجتماعاتها واتصالاتها المكثفة التي جرتها بحر هذا الأسبوع .