المحرر الرباط
تداولت عدد من الصفحات الفايسبوكية خبرا يفيد بفتح الحدود بين اسبانيا و المغرب، قد تم فتحها، و هو الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع، خصوصا في اوساط الشباب الطامحين للعبور الى الضفة الاخرى.
انتشار الخبر بشكل كبير، جعل الالاف من الفايسبوكيين المغاربة، يتداولونه على أساس أنه معلومة مؤكدة، بل و أن من بينهم من أعرب عن عزمه الانتقال نحو الشكال من أجل العبور نحو المملكة الاسبانية التي يعتبرها البعض نقطة عبور نحو اروبا.
و على ضوء ما تم تداوله من أخبار حول هذه المعلومة، ربطت جريدة المحرر الاتصال بمصادر بوزارة الداخلية، و التي نفت بشكل قاطع صحتها، مؤكدة على أن الامور تسير بشكل جد عادي على مستوى النقاط الحدودية لبلادنا مع الجارة الشمالية.
ذات المصادر استغربت مما يتم تداوله في هذا الصدد، مؤكدة على أن ذلك يدخل ضمن ما يتم ترويجه من مغالطات و اشاعات بشكل يومي، و أردفت القول بأن السلطات المغربية تمارس مهامها المتعلقة بمراقبة الحدود، بشكل صارم، ولا يوجد اي تغيير على مستوى الترتيبات الامنية المعتادة.
من جهة أخرى تداولت عدد من المنابر الاعلامية الاسبانية، خبر تراخي مجموعات الحماية المدنية الاسبانية و البوليس الاسباني في مكافحة الهجرة السرية، حيث تبين للرأي العام الاسباني غياب أية عزيمة لدى الجهازين في صد الفارين من المغرب نحو اسبانيا.
هذا الخبر، عجل بانتشار مجموعة من التحاليل، التي تتهم جارتنا الشمالية باستغلال معاناة المهاجرين من أجل ضرب المغرب داخل الاتحاد الاروبي، و هو ما يدحض كل ما تروح له اسبانيا بخصوص انسانيتها المزيفة، خصوصا في فضيحة بنبطوش التي باتت أشهر من نار على علم.