في أعقاب التوتر الحاصل في العلاقات بين المغرب وإسبانيا، وفي تعليقه على هذه التطورات اعتبر حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ما قامت به إسبانيا باستقبالها لزعيم إنفصاليي البوليساريو غدر وطعن من الخلف.
وقال بلاغ للمكتب السياسي لحزب الوردة:”إن ما قامت به الحكومة الاسبانية في نظرنا هو غدر وطعن من الخلف في الوقت الذي تتحدث فيه بكل نفاق عن علاقات الصداقة وحسن الجوار، وهي العلاقات التي تتطلب حاليا المراجعة الشاملة من طرف المغرب، اذ لا يستقيم أن تظل هذه العلاقات محصورة في تفضيل الشريك الاسباني على الصعيد الاقتصادي ولعب دور الدركي في ملف الهجرة من قبل المغرب، وبالمقابل تعمل السلطات الاسبانية على إطلاق يدها للإضرار بمصالح المغرب وسيادته ووحدة ترابه، بل إن الأمر وصل في ظل الأزمة الحالية إلى مستوى التهديد العسكري والحملة الإعلامية”.
كما عبر المكتب السياسي في ذات البلاغ على أسفه البالغ على الموقف الذي اتخذته المفوضية الأوروبية في إعلانها على أن سبتة ومليلية أراضي أوروبية، متناسية أنها توجد في إفريقيا، وإنها من مخلفات الاستعمار الذي يرتبط بالعديد من الدول الأوروبية في احتلالها لأغلب الأراضي الإفريقية ومن بينها المغرب، حيت تعرض لمؤامرة التقسيم في الوقت الذي ظل شعبه يقاوم قوات الاحتلال التي مارست كل أنواع الإبادة في حقه بما في ذلك استعمال الغازات السامة.
وطالب الإتحاد الإشتراكي الحكومة الاسبانية بالكف عن الاساءة للمغرب ونهج سياسة الوضوح والمسؤولية السياسية والأخلاقية وحسن الجوار في إطار الوضوح والمسؤولية السياسية والأخلاقية خدمة للسلم والأمن والتعاون في المنطقة.