اتهمت منظمة العفو الدولية الأربعاء، الجيش الإسباني بتعنيف المهاجرين وعلى رأسهم الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان شديد اللهجة إن أشخاصاً، بمن فيهم أطفال، تعرضوا للعنف على أيدي قوات الأمن الإسبانية والجيش، بما في ذلك إلقاؤهم في البحر، بعد أن قام المغرب بفتح حدوده.
وقالت فرجينيا ألفاريز، رئيسة برنامج السياسات الداخلية والباحثة في الفرع الإسباني لمنظمة العفو الدولية: “لا يمكننا قبول تعرض الناس، بمن فيهم الأطفال، للضرب على أيدي القوات الأسبانية. وبينما قدم مسؤولو الحدود المساعدة الطارئة للناس، لا يمكن التسامح مع الانتهاكات التي ارتكبت. يجب على السلطات الأسبانية فتح تحقيق شامل وضمان إجراء المساءلة”.
وأضافت ألفاريز أنه يجب على السلطات الإسبانية أن تكفل حماية المصالح الفضلى للطفل في جميع الأحوال والحالات، وأن تكون قادرة على طلب توفير الحماية الدولية.
وأشار بيان المنظمة، إلى أنه “من بين ثمانية آلاف الذين وصلوا سبتة، هناك حوالي 2000 طفل غير مصحوبين بذويهم”.