لازالت قضية استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية تثير مستجدات جديدة و غريبة، حول الطريقة التي دخل بها زعيم الإنفصاليين إلى التراب الإسباني، بعدما فجرت الصحافة الإسبانية فضيحة تزوير جديدة من شأنها أن تزيد من توريط الحكومة الإسبانية.
ويتعلق الأمر بالطبيب المرافق للزعيم الانفصالي، الذي دخل هو الآخر بوثائق مزورة، حيث حمل هوية الدكتور محمد الصغير النقاش، الذي كان يشتغل بالمستشفى العسكري بعين نعجة، وتوفى سنة 2010 عن عمر يقارب 92 عاما.
وسبق لهذا الأخير ، أن تقلد منصب وزير الصحة في الجزائر.
الطبيب المزور، كان يتردد باستمرار على مستشفى سان بيدرو بلوغرونيو، حيث كان يخضع غالي للعلاج من فيروس كورونا، تضيف ذات المصادر.
وأضافت مصادر الصحافة الإسبانية، أن ابراهيم غالي، وصل من الجزائر إلى إسبانيا، وبرفقته شخصان ، صحراوي من عائلته، والآخر طبيب جزائري.