تم مساء يومه السبت في مقبرة سيدي مبارك في سبتة دفن جثة الشاب المغربي صابر عزوز البالغ من العمر 20 سنة، الذي توفي على الساعة الرابعة والنصف من يوم الخميس حينما كان يحاول العبور سباحة من سواحل الفنيدق إلى سبتة المحتلة.
وحسب مصادر محلية فقد ترك الضحية وراءه أربعة أشقاء وآباء يحاولون استيعاب ما حدث.
وتتهم أسرة الشاب صابر الحرس المدني الإسباني بقتله بشكل متعمد، عبر استعمالها العنف غير المشروع تجاه شخص أعزل وسط البحر بعدما ظهرت على ملابسه عند انتشاله وإخراج جثته آثار بقع دم.
وحسب ذات المصادر، فإلى حدود الساعة فقد لقي ثلاثة مغاربة حتفهم في سبتة، اثنان منهم غرقا وواحد هذا الصباح عندما سقط من جدار في الميناء.