طلبت الأمم المتحدة من المغرب وإسبانيا بالحوار لتجاوز النزاع الدبلوماسي القائم بينهما.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك في تعليقه على الأزمة بين الرباط ومدريد ليلة الثلاثاء: “عندما تكون هناك توترات بين دولتين من الدول الأعضاء، سواء كانت إسبانيا أو المغرب أو أي دولة أخرى، فإننا نشجع دائما على إجراء حوار مفتوح بين البلدين لحل هذه المشكلات أو أي قضايا معلقة قد يكون سببها ذلك”.
وهذه هي المرة الثانية التي تدعو فيها الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا إلى تغليب الحوار. وكانت المرة الأولى عند انفجار الأزمة منذ أسبوعين على إثر موجة الهجرة في سبتة المحتلة، عندما اقتحم قرابة عشرة آلاف مغربي هذه المدينة.
وتشهد العلاقات بين المغرب واسبانيا حاليا أزمة، على خلفية استضافة الأخيرة لزعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، منذ 21 أبريل الماضي.